الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام لصالح الحكومة
مصر هي الدولة الوحيدة التي قالت لا بد من دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967
الخلاصة

الادعاء "مضلل"، إذ إن مصر ليست هي الدولة الوحيدة التي دعت لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، بل سبق وطالب بذلك عدد كبير من زعماء وقادة العالم على مدار الأعوام الماضية

مصر ليست الوحيدة التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967
المصدر: يورونيوز

تتبع فريق "تفنيد" تصريحات الكاتب الصحفي المصري، عن أن مصر هي الدولة الوحيدة التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على حدود ما جرى بعد نكسة يونيو 1967، وذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "المحور"، يوم 16 يناير 2024، ووجد أنها "مضللة".

القدس عاصمة فلسطين - صورة أرشيفية القدس عاصمة فلسطين - صورة أرشيفية
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول أداء إحدى سلطات الدولة سلبًا أو إيجابًا، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
ولم تكن مصر هي الدولة الوحيدة التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 كما قال الكاتب الصحفي المصري، إذ سبق وطالب به عدد كبير من زعماء العالم، في مناسبات عدة على مدار السنوات الماضية، أبرزهم ما جاء بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023.  ففي 8 أكتوبر 2023، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، شدد خلاله على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل الدولتين، وإدانتها لكافة الانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية. كما أكد ذلك أيضًا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية بشكل عادل، مشددًا على أهمية الالتزام بـ"حل الدولتين"، وذلك في كلمة ألقاها بحفل افتتاح كنيسة "مار أفرام" السريانية الأرثوذكسية في منطقة يشيل كوي بإسطنبول. وقال "أردوغان": "إن إقامة دولة فلسطـينية مستقلة على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، متكاملة جغرافيًا، باتت احتياجًا لا يقبل التأجيل". وفي 11 أكتوبر 2023، أكد الملك عبد الله الثاني، العاهل الأردني، أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطـينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل، وذلك خلال كلمة ألقاها في مجلس النواب الأردني. وفي القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي أُقيمت في السعودية، يوم 11 نوفمبر 2023، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية رفضهم القاطع للحرب على غزة، مطالبين بحل دائم وعادل للقضية الفلسـطينية. وفي كلمته الافتتاحية للقمة، قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي: "إننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسـطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بحدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". كما أكد الأمير مشعل الأحمد، ولي عهد دولة الكويت، خلال القمة، أن القضية الفلـسطينية ستبقى متصدرة قائمة أولويات سياسة دولة الكويت الخارجية، وأن بلاده ستبقى على موقفها الثابت الراسخ المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسـطيني الشقيق لنيل جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

حل الدولتين:

هو حل اقتُرح لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي، على أساس قيام دولتين، إحداهما إسرائيل وتقوم على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، والأخرى فلسطـين وتقوم على أراضي حدود الرابع من يونيو 1967، قبل هزيمة العرب في الحرب الشهيرة التي عرفت تاريخيًا باسم النكسة، وتضم مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وتشكل 22% من أراضي فلسطـين التاريخية، وقبول هذا الحل يشترط الاعتراف بدولة إسرائيل وسيطرتها على 78% من أراضي فلسطيـن التاريخية.

المصادر

الجزيرة
الحرة
الديوان الأميري القطري
سكاي نيوز عربية
قناة المحور
منظمة التعاون الإسلامي
وكالة الأناضول للأنباء

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة