طرد عاتكة شبيل وحملة قيس سعيد من مرشي (سوق) صفاقس.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، إذ إن الفيديو مقتطف من بث مباشر أجراه أعضاء الحملة في صفاقس، ولا يظهر في الفيديو الأصلي طردهم، كما أن المكلف بالإعلام لحملة قيس سعيد نفى الخبر.
تتبع فريق "تفنيد" الادعاء الذي تداوله عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومنها قرطاج نيوز؛ والسياسة بالفلاقي؛ وبوليتيكات، بتاريخ 2 و3 أكتوبر 2024، مرفقا بفيديو بخصوص طرد عاتكة شبيل، عضو الحملة الانتخابية لقيس سعيد، وأعضاء آخرين من الحملة من صفاقس، واكتشف أنه ”مضلل“، وذلك بتحليل الفيديو والتواصل مع قيادات الحملة.
لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
في مرحلة أولى بحثنا عن الفيديو الأصلي باعتماد الكلمات المفتاحية المستعملة في الادعاء، فتبين أن الفيديو المرفق مع الادعاء مدته 47 ثانية، ومقتطف من بث مباشر مدته 11 دقيقة، أجراه أعضاء حملة قيس سعيد خلال جولتهم في مدينة صفاقس في إطار مساندتهم لمرشحهم، ونشر البث على صفحة "أوفياء قيس سعـيد"، بتاريخ 2 أكتوبر 2024.
وتبين من تحليل البث المباشر أن الزيارة مرت بدون أي ملابسات ولم يظهر في الفيديو أي طرد أو مناوشات مع أعضاء الحملة.
في مرحلة ثانية اتصل فريق "تفنيد" بوائل بوكرومة، المكلف بالإعلام لحملة المرشح قيس سعيد، والذي نفى صحة الادعاء المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الجولة في صفاقس كانت عادية ولم تشهد طرد الأعضاء على خلاف ما هو متداول.
الخلاصة: الادعاء بطرد عاتكة شبيل وحملة قيس سـعيد من سوق صفاقس “مضلل”، إذ إن الفيديو مقتطف من بث مباشر أجراه أعضاء الحملة في صفاقس، ولا يظهر في الفيديو الأصلي طردهم، كما أن المكلف بالإعلام لحملة قيس سـعيد نفى الخبر.
هذا التقرير أنجز ضمن تحالف تدقيق الانتخابات، والذي تقوده الشبكة العربية لتدقيق المعلومات AFCN من أريج، والشبكة الإفريقية لتدقيق المعلومات Africa Facts.
.png)