صورة جوية يُدعى أنها لمظاهرة يوم 14 يناير 2025، مرفقة بتعليق: "مليونيّة هي كلمة في الأصل بيزنطية مشتقة من كلمتين مليون ونيّة، النيّة موجودة ولكن المليون اختلسه بوشلاكة".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث إن الصورة المتداولة في الادعاء "قديمة"، ويعود تاريخ نشرها إلى 23 يوليو 2022، من طرف وزارة الداخلية التونسية، وليست لمظاهرات 14 يناير 2025.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر على خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
الصورة لمظاهرات يوليو 2022:
عدنا في مرحلة أولى إلى الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيسبوك" باعتبارها الجهة المسؤولة عن تأمين التظاهرات، ولم نجد أي معلومات أو صور بخصوص مظاهرات يوم 14 يناير 2025، وكان آخر منشور لها يوم 13 يناير 2025، يتعلق بفتح مناظرة في سلكي الأمن والشرطة. وفي مرحلة ثانية بحثنا عكسيًا عن الصورة المرفقة بالادعاء، ووجدنا أنها "قديمة" ويعود تاريخ نشرها إلى 23 يوليو 2022، من طرف وزارة الداخلية، وكان ذلك بمناسبة تنظيم مجموعتين من المنتسبين لبعض الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة، الأولى أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، والثانية أمام مقر ولاية تونس، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
بيان وزارة الداخلية - يوليو 2022
مظاهرات 14 يناير 2025:
وبمناسبة الذكرى الـ14 للثورة التونسية دعت كل من جبهة الخلاص الوطني والشبكة التونسية للحقوق والحريات، إلى إحياء ذكرى الثورة، وتنظيم تحرك احتجاجي أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، للمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية للجميع، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
مظاهرات جبهة الخلاص الوطني
الخلاصة: الادعاء "مضلل"، حيث إن الصورة المتداولة للتظاهرة "قديمة"، ويعود تاريخ نشرها إلى يوليو 2022، ولا علاقة لها بمظاهرات 14 يناير 2025.
.png)