الجماعات التكفيرية تقوم برمي الجثث في الجبال (المقصود في سوريا)، للتخلص من إجرامهم قبل وصول الكاميرات ولجان التفتيش.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، إذ أظهر البحث أن مقطع الفيديو "قديم"، وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل السوري، وأقدم تاريخ لنشر الفيديو يعود إلى 17 يناير 2025، أي قبل الأحداث بأكثر من شهر.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وأظهر البحث العكسي أن مقطع الفيديو "قديم"، وتم تداوله في 17 يناير 2025، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إثر تمرد قام به عناصر تابعة للنظام السوري السابق في محافظات الساحل السوري "طرطوس واللاذقية"، شنت بعده الحكومة السورية الجديدة هجوما موسعا على تلك العناصر وإحباط محاولاتهم.
وأسفرت الأحداث عن قتل عدد كبير من المدنيين، إذ أعلن رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما تم توثيقه من الانتهاكات هو ضد 1093 مدنيا غالبيتهم من أبناء الطائفة العلوية وبعض الأشخاص من المسيحيين و25 شخصًا من السنة.
وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، قرارا بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري؛ للكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها.
.png)