أحد إرهـابي الجولاني يخيّر الأطفال الإخوة "مين بدنا نـذبح فيكم أول".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، وبالبحث وجدنا أن مقطع الفيديو المتداول يعود لواقعة حدثت في لبنان عام 2014، عندما هدد شخص لبناني أطفال سوريين لاجئين بالذبح، لتلقي السلطات اللبنانية لاحقا القبض عليه، وليس للمقطع المتداول أي علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل السوري،
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وأظهر البحث العكسي أن مقطع الفيديو يعود لشهر سبتمبر من العام 2014، حيث وقعت الحادثة في بلدة عبا النبطية اللبنانية، عندما أقدم لبناني على تهديد أطفالا سوريين لاجئيين بالذبح، لتقوم بعد ذلك قوى الأمن الداخلي اللبناني بالقبض عليه والتحقيق معه، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل في سوريا "طرطوس واللاذقية"، عقب هجمات مسلحة من عناصر تابعة للنظام السوري السابق، على قوات تابعة للحكومة السورية الجديدة.
وكانت مجموعات مسلحة تابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد، هاجمت قوات من الأمن العام ووزارة الدفاع بالحكومة الجديدة في محافظات الساحل السوري، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل العشرات من قوات الأمن، ما دفع الحكومة السورية لشن هجوم واسع على تلك المجموعات.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، استمرار العمليات ضد فلول النظام بمحافظات الساحل.
.png)