الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام ضد الحكومة
أحد إرهـابي الجولاني يخيّر الأطفال الإخوة "‏مين بدنا نـذبح فيكم أول".  
الخلاصة

الادعاء "مضلل"، وبالبحث وجدنا أن مقطع الفيديو المتداول يعود لواقعة حدثت في لبنان عام 2014، عندما هدد شخص لبناني أطفال سوريين لاجئين بالذبح، لتلقي السلطات اللبنانية لاحقا القبض عليه، وليس للمقطع المتداول أي علاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل السوري،

فيديو تهديد أطفال سوريين بالذبح خلال الأحداث الأخيرة في سوريا
المصدر: Anadolu Ajansi
تتبع فريق "تفنيد" الادعاء الذي تداوله عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في 10 مارس 2025، وهو لمقطع فيديو ادّعى ناشروه أنه لأحد أفراد الفصائل المسلحة  التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، يقوم بتخيير أطفالا من فيهم سيذبح أولا، وتبين أنه "مضلل"، وذلك باستخدام تقنيات البحث العكسي عن الفيديو.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وأظهر البحث العكسي أن مقطع الفيديو يعود لشهر سبتمبر من العام 2014، حيث وقعت الحادثة في بلدة عبا النبطية اللبنانية، عندما أقدم لبناني على تهديد أطفالا سوريين لاجئيين بالذبح، لتقوم بعد ذلك قوى الأمن الداخلي اللبناني بالقبض عليه والتحقيق معه، ولا علاقة له بالأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظات الساحل في سوريا "طرطوس واللاذقية"، عقب هجمات مسلحة من عناصر تابعة للنظام السوري السابق، على قوات تابعة للحكومة السورية الجديدة. وكانت مجموعات مسلحة تابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد، هاجمت قوات من الأمن العام ووزارة الدفاع بالحكومة الجديدة في محافظات الساحل السوري، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل العشرات من قوات الأمن، ما دفع الحكومة السورية لشن هجوم واسع على تلك المجموعات. وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، استمرار العمليات ضد فلول النظام بمحافظات الساحل.

المصادر

الفيديو الأصلي
كلمة المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة