الذي كان يهتف "عاشت سورية الأسد حرة" من داخل قاعدة حميميم هو أحد فلول النظام الساقط "اللواء جمال يونس".
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي . (الجمهور )
الادعاء "غير صحيح"، فبعد البحث ومقارنة الرجل الذي ظهر في المقطع مع أكثر من صورة للواء المتقاعد بجيش النظام جمال محمود يونس، وجدنا عدم تطابق في الكتلة الجسدية للشخصين، وكذلك في الطول ونبرة الصوت، كما نفت مصادر محلية أن يكون الشخص الذي ظهر بالمقطع هو ذلك اللواء.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
أجرينا تحسينًا وتحليلًا لصورة الشخص الظاهر بالمقطع، ودققنا في أكثر من صورة له من زوايا مختلفة، وقارنها مع صور للواء المذكور عالية الجودة، ولم نجد أي تطابق في البنية الجسدية والطول للشخصين، وكذلك قارنا نبرة الصوت من خلال مقطع اللواء مع نبرة صوت الشخص بالمقطع ولم نجد أي تطابق.
تحسين وتحليل الصورة 2
تحسين وتحليل الصورة 2
وذكرت مصادر سورية محلية ومنها (أخبار اللاذقية، والناشط جورج برشيني، ومنصة اللاذقية الإعلامية) أن الشخص الذي ظهر بالمقطع هو مزارع يدعى "يوسف جريشة" وليس اللواء جمال محمود يونس.
وبمزيد من البحث عن الشخص وصلنا إلى مقطع يتحدث فيه يوسف جريشة ويظهر هويته السورية واسمه، نافياً أن يكون هو اللواء جمال يونس.
صورة للواء المتقاعد من جيش النظام جمال محمود يونس
وبدأت الأحداث في محافظات الساحل السوري بعد شن مجموعات مسلحة من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، هجمات على قوات الأمن العام ووزارة الدفاع، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات الأمن، ما دفع الحكومة السورية لشن حملة واسعة ضد من أسمتهم فلول النظام البائد، وبحسب رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أسفرت هذه الحملات عن سقوط 1383 شخصا.
.png)