فضيحة تاريخية لتونس: تصنيف مجلة فوربس قيس سعيّد كأفشل رئيس في العالم لسنة 2024.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث لم تُصنف مجلة فوربس قيس سعيد كأفشل رئيس في العالم لسنة 2024، كما لا تصنف المجلة الرؤساء من حيث الفشل.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول أداء إحدى السلطات سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
بحثنا في تقارير forbes وforbes middle_east المنشورة منذ بداية سنة 2025 على صفحتها الرسمية فيسبوك، ولم نجد أي مقال أو تصنيف يتضمن هذه المعلومة.
تثبتنا أيضا من تقارير نهاية 2024، ولم نعثر على تصنيف من المجلة للرئيس التونسي كأكثر رئيس فاشل، كما لم نعثر على أي تصنيف للرؤساء من فئة فاشل، والأمر ذاته في الموقع الرسمي للمجلة حيث لم نجد هذا التصنيف.
وبالبحث أكثر وجدنا أن آخر تقرير لمجلة فوربس عن قيس سعيّد كان يوم 19 أكتوبر 2024، بعنوان "قيس سعيد في ولايته الثانية يواجه تحديات الدينار التونسي واقتراب الدين الخارجي من 41 مليار دولارًا"، وسلّط التقرير الضوء على عدم تحقيق التقدم الاقتصادي رغم فوزه الساحق سنة 2019، ولم يصنف على أنه أفشل رئيس لسنة 2024.
تقرير "فوربس"
وفي المقابل، تم تداول ذات الشائعة في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 6 ديسمبر 2024.
الخلاصة: الادعاء بتصنيف مجلة "فوربس" قيس سعيّد كأفشل رئيس في العالم لسنة 2024 "مضلل"، حيث لم يحدث ذلك، كما أن المجلة لا تُصنف الرؤساء من حيث الفشل.
.png)