مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية، ألوف ديفيد سلامي، في آخر غارة كانت استهدافا مباشرا له.
المدعي : حسابات عربية في مواقع التواصل الاجتماعي . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث لم يُنشر الخبر في مواقع إعلامية إسرائيلية ولا في موقع جيش الدفاع الإسرائيلي، ولم تنشره أيضًا مصادر إيرانية.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وبمزيد البحث لم نعثر على أي تصريح رسمي من الجيش الإسرائيلي أو وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية ديفيد سار سلامه وليس (سالامي) مثلما ظهر في نص الادعاء، و(الوف) هي الرتبة العسكرية للقائد الإسرائيلي.
ويعود أحدث خبر عنه في مواقع إخبارية إسرائيلية مثل هآرتس إلى سنة 2023، في مراسم تسليم القيادة للقائد الجديد لوحدة النخبة البحرية الإسرائيلية، وفي جيروزاليم بوست نقلت الصحيفة تصريحا لقائد البحرية الإسرائيلي في 12 أبريل 2025 بخصوص عمل البحرية الإسرائيلية في سواحل غزة.
أما آخر خبر نشره الموقع الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي فكان بتاريخ 26 مارس 2025 حول زيارة رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول إيال زامير، إلى قاعدة حيفا البحرية برفقة قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، نائب الأدميرال ديفيد سار سلاما، وعدد من القادة الآخرين.
قائد القوات البحرية الإسرائيلية في أحدث منشور لموقع جيش الدفاع الإسرائيلي
الخلاصة: الادعاء بأن قائد سلاح البحرية الإسرائيلي قُتل خلال الضربات الإيرانية الأخيرة "مضلل"، إذ لم تورد أي وسيلة إعلام رسمية أو موثوقة، إسرائيلية أو إيرانية، ما يؤكد ذلك.
.png)