مقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بالرصاص في طهران
المدعي : مواقع إخبارية مصرية . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، إذ لم تعلن أي جهة رسمية في إيران خبر الاغتيال أو محاولة الاغتيال، فيما نشر موقع "دولت بهار" التابعة للرئيس السابق أحمدي نجاد نفيا للواقعة، وبالتواصل مع الصحفي محمود شعبان، رئيس تحرير منصة زاد إيران، أكد أن الخبر المتداول غير صحيح، مشيرًا إلى أنه على اتصال بدائرة قريبة من "نجاد" داخل جامعة إيران للعلوم والتقنية، والتي نفت له صحة الخبر، مؤكدا أنه لم يتم اغتياله.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأنّ إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول أداء إحدى سلطات الدولة، سلبًا أو إيجابًا، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته
إذ أعلن موقع "دولت بهار" التابع للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، عبر قناته على تليجرام نفيا للواقعة، كما لم تعلن أي جهات رسمية في إيران عن اغتيال الرئيس الإيراني السابق أو محاولة اغتياله، كما لم تنشر وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ارنا أي خبر حول الواقعة.
وبالتواصل مع الصحفي محمود شعبان، رئيس تحرير منصة زاد إيران، أكد أن الخبر المتداول غير صحيح، مشيرًا إلى أنه على اتصال بدائرة قريبة من "نجاد" داخل جامعة إيران للعلوم والتقنية، والتي نفت له صحة الخبر، مؤكدا أنه لم يتم اغتياله، مؤكدا صحة ما نشره موقه "دولت بهار".
الخلاصة: الادعاء بأن أحمدي نجاد تعرّض للاغتيال "مضلل"، إذ لم تؤكده أي جهة رسمية إيرانية، كما نفى موقع "دولت بهار" التابع لنجاد الواقعة، وأكد صحفي مطلع على الدائرة المقربة من نجاد أنها مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
.png)