خبر مفرح: التنسيقية حاليا تتسلم كل الموقوفين (يقصد: على ذمة قافلة الصمود) ربي أكمل بالخير والهنا يا رب واروحو كلهم تونسنا الغالية سلامات.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث لم تتسلم "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" كل الموقوفين في ليبيا على ذمة قافلة الصمود المتجهة إلى غزة، ولا يزال هناك عدد من المحتجزين.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
في مرحلة أولى تثبتنا في الصفحة الرسمية لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، ولم نجد أثر لهذا الادعاء، حيث نشرت التنسيقية يوم 16 يونيو 2025، في بيان لها أسماء الموقوفين من قوات شرق ليبيا وعددهم 13، ثم نشرت يوم 17 يونيو 2025 بيانًا ثانيا باسماء الموقوفين وعددهم 6.
بيان 1 لتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين
بيان 2 تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين
لمزيد التثبت، تواصلنا في مرحلة ثانية مع هيثم بدر أحد أعضاء تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وأكد لنا أن قافلة الصمود لن تعود إلى تونس حتى تتسلم كافة الموقوفين، وأنها لا زالت حتى الآن في ليبيا.
وأكد لـ"تفنيد" أن الحديث عن تسلم كل الموقوفين والعودة لتونس "غير صحيح".
وحول أسماء الموقوفين حتى كتابة التحقق، تواصلنا مباشرة مع "التنسيقية" حول الموقوفين، فمدونا بآخر تحديث كالآتي:
1- علاء بن عمارة - تونسي.
وقالت التنسيقية إنه وردها من مصادر غير رسمية، أن علاء تم إطلاق سراحه، وهو موجود في وزارة الخارجية في بنغازي، وأنه سيغادر اليوم إلى تونس عبر الطيران، إلا أنها سنستمر بمتابعة حالته كحالة توقيف إلى حين وصوله إلى تونس.
2- أديب علي البكوش - ليبي.
3- مصعب يوسف الفارس - ليبي.
4- أبو عجيلة علي أبو القطف - ليبي.
5- محمد نور محمد علي - سوداني.
6- بلال الفيتوري - ليبي (وبحسب التنسيقية لا يزال يحتاج للتثبيت من توقيفه).
المحادثة بيننا وبين التنسيقية
ومنعت قوات شرق ليبيا التابعة للمشير المتقاعد خليفة حفتر قافلة الصمود من مواصلة طريقها إلى حدود مصر، وأوقفت بالتزامن مع ذلك عددًا من النشطاء المشاركين فيها.
الخلاصة: الادعاء بتسلم "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" كل الموقوفين في ليبيا على ذمة قافلة الصمود المتجهة إلى غزة "مضلل"، حيث نفت التنسيقية ذلك، ولا يزال هناك عدد من المحتجزين.
المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}