الخلاصة

6 فبراير 2023.. الرئاسة التونسية: نتضامن مع سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر.

نبحث عكسيًا عن أصل الصور.. هل أرسلت تونس مساعدات لسوريا يوم
المصدر: شبكة شام الأخبارية

تفاعل كبير مع صور الطائرات التونسية بعد بيان الرئاسة

توقف فريق عمل "تفنيد"، أمام هذه الصورة، وبالبحث العكسي والتحقق من مصدرها، تبين أنها "غير صحيحة"، حيث إنها قديمة وتعود إلى عام 2020 خلال عملية إجلاء طلبة تونسيين من إنجلترا.  
لماذا نتحقق من الصورة؟ ظهرت أهمية التحقق من هذه الصورة، بعد التفاعل الكبير الذي حصدته، وبعد أن تم تداولها على نطاق واسع عبر صفحات تونسية وسورية، خاصة بعد البيان الذي أصدرته رئاسة الجمهورية التونسية حول تضامنها واستعدادها لتقديم الدعم لكل من سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر.
للتأكد من صحة الصورة، أجرينا بحثًا عكسيًا على الصورة، من خلال استخدام موقع TinEye للتحقق مما إذا كان تم نشرها سابقًا، وتبين عبر البحث أنه تم نشرها عدة مرات في تواريخ مختلفة. وبتطوير البحث في النتائج، وجدنا موقع إذاعة "شمس أف أم" كان نشر الصورة بتاريخ 11 أبريل 2020، ضمن مقال حول إجلاء 56 تونسيًا من إنجلترا وقت ذروة انتشار جائحة كورونا.
    وللتأكد أكثر بحثنا في الموقع الرسمي لوزارة الدفاع التونسية عن موضوع الخبر في تلك الفترة، حيث وجدنا بيانًا كانت قد نشرته الوزارة حول إجلاء طائرة عسكرية 56 مواطنًا تونسيًا كانوا عالقين بإنجلترا بعد توقف حركة الطيران في العالم بسبب أزمة كورونا.    أما بخصوص تقديم المساعدات، فقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها، يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، إرسال حزمة من المساعدات وفريقًا من الحماية المدنية لدولتي تركيا وسوريا.   
بالبحث العكسي عن الصورة تبين أن المنشورات المتداولة "غير صحيحة".. إذا أنها جزء من فيديو نشرته وزارة الدفاع التونسية يوم 11 أبريل 2020 لإجلاء 56 تونسيًا من إنجلترا بعد توقف حركة الطيران في العالم بسبب كورونا

المصادر

البلاغ تضامن رئاسة الجمهورية التونسية مع سوريا وتركيا
بلاغ وزارة الدفاع التونسية
بلاغ وزراة الداخلية التونسية حول إرسال مساعدات إلى سوريا وتركيا
تدوينة على فيسبوك
تغريدة على تويتر
مقال شمس أف أم حول إجلاء 56 تونسيا من أنقلترا
منشور على أنستغرام
نتيجة البحث العكسي

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة