النيابة العامّة تُحذّر في بيان قبل قليل الجهات التّي تدعم التمرّد عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وتعدُ بملاحقة جميع من ينشر منشورات ضدّ القوّات المسلّحة الـسودانيّة وهي تخوض معركة العزّة والكرامة [gallery jnewsslider_title="منشورات لحسابات سودانية على منصات التواصل الاجتماعي" ids="16467,16468,16469,16470"]
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان . (الجمهور )
الادّعاء "غير صحيح"، ولم تنشر النيابة السودانية أيّ بيان بهذا الشكل
النيابة السودانية لا تملك موقعًا رسميًا.. وصفحتها على "فيسبوك" لم تُحدث منذ 2021
بناءً على طلب بالتحقّق ورد على خدمة «AFCN Chatbot» التابعة للشبكة العربية لمدقّقي المعلومات، تتبّع فريق عمل "تفنيد" هذا الادّعاء، والذّي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي ومنها "قناة طيبة الفضائيّة"؛ ومجموعة "شبكة أخبار السـودان"؛ و"أخبار السـودان"؛ و"اتّحاد أبناء المسيرية في السـودان والتشاد"، يوم 15 أبريل 2023، وتوصّلنا إلى أنّ الادعاء "غير صحيح". وكانت الشبكة العربيّة لمدققي المعلومات أطلقت خدمة "AFCN Chatbot" يوم 2 أبريل 2023، وهي خطّ للمساعدة الرقميّة في التحقق من أيّ معلومة يطلب القراء التحقق منها، وذلك عبر تطبيق "واتس آب" على الرقم +1 (202) 539-0559لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية، تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر على خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
بدأنا البحث عن البيان، عبر المنصات الرسمية الخاصة بالنيابة العامّة السـودانيّة، فلم نجد لها موقعًا رسميًا، بينما تمتلكُ صفحة واحدة على "فيسبوك"، ولم نجد فيها أيّ أثر للبيان المذكور، إذ لم يتمّ تحديثها منذُ تاريخ 17 ديسمبر 2021.
وكانت الخطوة الثانية، هي أن بحثنا عن البيان في المواقع الصحفية التابعة للإعلام الرسميّ السـوداني، على غرار "وكالة السودان للأنباء - سونا"؛ و"تلفزيون السـودان"؛ و"إذاعة جمهوريّة السـودان"، فضلا على المواقع التابعة للوسائل الإعلام المحليّة والأجنبيّة المتابعة للمشهد، ولم نجد فيها أثر أيضا.
وفي المقابل، نشرت وكالة السـودان للأنباء، يوم 15 أبريل 2023، بيانًا صحفيًا صدر عن القيادة العامّة للقوّات المسلّحة السـودانيّة، ذكرت فيه أنّ عناصرها تخوض معركة الحقّ والكرامة، وتتصدّى للعدوّ الذي يدفع بقوّاته من قواعده المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة، في محاولات للسيطرة على المواقع الاستراتيجيّة بما فيها القصر الجمهوري والقيادة العامّة ومقرّ رئيس مجلس السيادة، على حدّ تعبيرها.
بيان القيادة العامّة للقوّات المسلّحة السـودانيّة
المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}