تحذيرات من منظمة الصحة العالمية، من وباء جديد موطنه كهوف الخفافيش في غابات البرازيل تحذير من الصحة العالمية: «ننتظر وباء جديد بقوة كورونا» pic.twitter.com/02cO3pUIg4 — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) May 24, 2023
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "غير صحيح"، وبدأت الشائعة في التردد بعد كلمة مدير منظمة الصحة العالمية، والتي حث فيها الدول الأعضاء على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم الانتظار لأي وباء جديد قد يأتي، بل يجب الاستعداد له
مدير "الصحة العالمية" يحث الدول للتصدي لأي وباء جديد والاستعداد له
تتبع فريق عمل “تفنيد”، الادعاءات التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" وصفحات أخرى في موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، يوم 24 مايو 2023، وتبين أنها “غير صحيحة” وفقًا لتصريحات كل من مدير منظمة الصحة العالمية، ورئيس متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.
منشور لنقطة حوار على بي بي سي العربية بشأن الوباء الجديد
لماذا نتحقق من هذا التصريح؟ الشائعات التي يتداولها الجمهور بكثافة، تتسبب في ترسيخ مفاهيم غير حقيقية في الوعي العام، وتحد من قدرة المواطنين على تبني آراء واتجاهات مستندة لأسس دقيقة، تجاه القضايا الوطنية.
في 22 مايو 2023، نشرت قناة منظمة الصحة العالمية على "يوتيوب"، اجتماعها السنوي، وتحدث خلاله مدير المنظمة تيدروس أدهانوم، عن أهمية عدم الانتظار لقدوم أي وباء جديد بل يجب الاستعداد له، ولم يصرح بأن هناك وباءً جديدًا موطنه كهوف الخفافيش في غابات البرازيل.
تصريح "تيدروس أدهانوم"
وفي مداخلة تلفزيونية للدكتور أمجد الخولي، رئيس متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، على قناة "MBC مصر" يوم 22 مايو 2023، صرح قائلًا "لا يوجد مؤشرات لحدوث أي وباء حالي على الإطلاق، ولا يمكن التنبؤ بحدوثه خلال السنة القادمة أو التي تليها أو للسنوات العشر القادمة".
تصريح "تيدروس أدهانوم"
وفي مداخلة تلفزيونية للدكتور أمجد الخولي، رئيس متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، على قناة "MBC مصر" يوم 22 مايو 2023، صرح قائلًا "لا يوجد مؤشرات لحدوث أي وباء حالي على الإطلاق، ولا يمكن التنبؤ بحدوثه خلال السنة القادمة أو التي تليها أو للسنوات العشر القادمة".
أراضي الخفافيش:
وعرضت وكالة رويترز، تقريرًا عن أراضي الخفافيش في العالم، مشيرًا إلى أن احتياج الإنسان للموارد يؤدي إلى تدمير مناطق غنية بالخفافيش وحاملة لعشرات الآلاف من الفيروسات في جميع أنحاء العالم. وحدد التقرير، المناطق المحتملة المهيئة لمسببات الأمراض التي تنقلها الخفافيش للإنسان، وأطلقوا عليها اسم "مناطق القفز". ويرى العلماء أن البرازيل مهد محتمل لوباء في المستقبل، وهي من أكثر البلدان خطورة، بسبب التدمير السريع للغابات فيها، وأن 1.5 مليون كيلومتر مربع من الأرض مهيأة لمسببات الأمراض التي تنقلها الخفافيش لإصابة البشر.المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}