حجم الإنتاج الكهربائي سيبلغ خلال الشهر المقبل، 27 ألف ميغاوات مقابل الحاجة المحلية البالغة 21 ألفًا.
المدعي : زينب الموسوي . عضو لجنة النفط والغاز النيابية في البرلمان العراقي (سياسي غير حكومي )
التصريح "غير دقيق"، حيث تبلغ حاجة العراق من الكهرباء 35 ألف ميجاوات في الساعة، ما يعني أنه سيبقى يعاني عجزًا بـ8000 ميجاوات
تحرى فريق "تفنيد" حول تصريح عضو لجنة الطاقة النيابية، لصحيفة "الصباح" الحكومية، في 8 أبريل 2024، ووجد أنه "غير دقيق"، بحسب وزارة الكهرباء؛ ولجنة الطاقة النيابية.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الأداء الحكومي سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
وتمثل الـ21 ألف ميجاوات التي ذكرها المدعي، معدل الإنتاج الذي وصله العراق خلال العامين الماضيين كمعدل مستقر، ولكن الحاجة الفعلية تبلغ حوالي 35 ألف ميجاوات.
تواصل فريق "تفنيد" مع النائبة زينب الموسوي، للتأكد من صحة نقل الصحيفة للتصريح، وقالت إنها على سفر خارج العراق وأحالتنا للتواصل مع مكتبها الإعلامي، وعند التواصل مع المكتب الإعلامي للنائبة، أكد صحة التصريح لصحيفة "الصباح".
وفي نوفمبر 2022، قال زياد علي فاضل، وزير الكهربـاء، إن معدل الإنتاج والتجهيز يبلغ 20 إلى 21 ألف ميجاوات في الساعة، ولكن نحتاج إلى 31 ألف ميجاوات، ما يعني عجز بـ10 آلاف ميجاوات، ومعدل النمو بالطلب يصل إلى 20% سنويًا.
وفي فبراير 2024، قال حسين الأسدي، نائب رئيس لجنة الكهربـاء والطاقة النيابية، إن العراق يحتاج بين 35 إلى 40 ألف ميجاوات في الساعة من الكهربـاء.
وفي يوليو 2021، قال عادل كريم وزير الكهربـاء السابق، إن الطاقة الحالية المتاحة هي 19 ألف ميجاوات إلى 21 ألف ميجاوات، فيما يحتاج العراق في الوقت الحالي 35 ألف ميجاوات، ما يعني أننا نعاني نقصًا يبلغ 15 ألف ميجاوات في الساعة.
تصريح وزير الكهرباء السابق عن حاجة العراق من الكهرباء
تصريح وزير الكهرباء السابق عن حاجة العراق من الكهرباء
الخلاصة: الادعاء بأن العراق يحتاج إلى 21 ألف ميجاوات في الساعة فقط من الكهرباء رغم أنه سينتج 27 ألف ميجاوات في الساعة في الشهر المقبل "غير دقيق"، حيث يحتاج 35 ألف ميجاوات، وبذلك سيبقى العجز بـ8000 ميجاوات.
المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}