الادعاء غير دقيق
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام ضد الحكومة
إحنا أزيد بلد في العالم مقبولة الشكاوى متاعو عند الاتحاد البرلماني الدولي، إحنا عنا 63 ومعانا عبير موسى يلويو 64 شكوى مقبولة. يقصد: تونس الأولى عالميا في عدد الشكاوى المقبولة عند الاتحاد البرلماني الدولي بـ64 شكوى.
الخلاصة

الادعاء "غير دقيق"، إذ إن فينزويلا هي الأولى عالميا من حيث عدد شكاوى النواب المقبولة لدى الاتحاد البرلماني الدولي وليس تونس.

تونس ليست الأولى عالميا في عدد الشكاوى المقبولة بالاتحاد البرلماني الدولي
المصدر: KHAM / POOL‏

تتبع فريق "تفنيد"، الادعاء الذي أطلقه النائب السابق، في برنامج "البلاغ الذكية"، على قناة "البلاغ” الرقمية، يوم 17 يوليو 2024، بشأن ترتيب  تونس من حيث عدد شكاوى النواب المقبولة عند الاتحاد البرلماني الدولي واكتشف أنه ”غير دقيق“، وفقًا للموقع الرسمي للاتحاد.

لماذا نتحقق من هذا التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول شأن عام، يؤثر بشكل سلبي على شرائح الجمهور المرتبطة بهذا الشأن، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تنمويًا وغيره من المجالات.
للتحقق من الادعاء عدنا إلى الموقع الرسمي للاتحاد البرلماني الدولي، والذي ينشر خريطة تعرض الشكاوى المتعلقة بحالات النواب المعرضين للخطر حسب البلدان، فتبين أن تونس تندرج ضمن المجموعة الأخيرة "أكثر من 40 حالة" ولكنها ليست الأولى في العالم.  خريطة لعدد شكاوى النواب المقبولة لدى الاتحاد البرلماني الدولي حسب البلدان خريطة لعدد شكاوى النواب المقبولة لدى الاتحاد البرلماني الدولي حسب البلدان وتسبقها تركيا بـ69 شكوى، وميانمار بـ72 شكوى، واليمن بـ118 شكوى، ثم فينزويلا التي تتصدر الترتيب وفي حصيلتها 140 شكوى. عدد شكاوى تركيا لدى الاتحاد البرلماني الدولي عدد شكـاوى تركيا لدى الاتحاد البرلماني الدولي
عدد شكاوى ميانمار لدى الاتحاد البرلماني الدولي عدد شكاوى ميانمار لدى الاتحاد البرلماني الدولي
عدد شكاوى اليمن لدى الاتحاد البرلماني الدولي عدد شكاوى اليمن لدى الاتحاد البرلماني الدولي
عدد شكاوى فنزويلا لدى الاتحاد البرلماني الدولي عدد شكاوى فنزويلا لدى الاتحاد البرلماني الدولي والاتحاد البرلماني الدولي هو منظمة عالمية للبرلمانات الوطنية تأسس سنة 1889، ويعمل على تسهيل الدبلوماسية البرلمانية وتمكين البرلمانات والبرلمانيين من تعزيز السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة في العالم.  ويدافع الاتحاد عن أعضاء البرلمان المعرضين للخطر وينظر في الشكـاوى التي يتقدم بها النواب حول العالم عند تعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان مثل الحجز التعسفي والاستبعاد من الحياة العامة وغيرها، ومنها شكوى النائبة السابقة عبير موسى والتي قدمت للاتحاد في أكتوبر 2020، وتضمن نص الشكوى أن النائبة السابقة كانت ضحية للعنف اللفظي والجسدي والإهانات الجنسية والمهينة المرتبطة مباشرة بممارسة ولايتها البرلمانية. صورة من التقرير المتعلق بشكوى النائبة السابقة عبير موسى صورة من التقرير المتعلق بشكوى النائبة السابقة عبير موسى وتندرج تونس ضمن مجموعة البلدان التي بها أكثر عدد من الشكـاوى بعدد 64 شكوى، وتضم المجموعة 7 دول أخرى هي تركيا، وميانمار، واليمن، وفنزويلا، وزيمبابوي، وكوريا. ولم يسبق للاتحاد البرلماني الدولي النظر في شكوى متعلقة بنواب تونسيين خلال دوراته السنوية منذ سنة 1996 حتى انطلاق فترة حكم قيس سعيد إلا في مرة واحدة، وكانت سنة 1996 متعلقة بالنائب خميس الشمامي.
الخلاصة: ادعاء النائب السابق بأن تونس أكثر بلد من حيث عدد الشكاوى المقبولة لدى الاتحاد البرلماني الدولي "غير دقيق"، إذ يسبق تونس في عدد الشكاوى كل من تركيا وميانمار واليمن وفنزويلا.
 

المصادر

قناة البلاغ الرقمية

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة