الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام ضد الحكومة
جماهير الترجي الرياضي التونسي تصرخ ضد قيس سعيد: "شعفة وتوبة هزو قيس لمنوبه".
الخلاصة

الادعاء "مضلل"، وتبين أن الفيديو "قديم" منذ عام 2018 قبل لقاء فريق الترجي مع الأهلي المصري، ورُكِّب عليه صوت من مسيرة خرجت ضد قرارات قيس سعيد الاستثنائية سنة 2021.

جمهور الترجي لم يهتف ضد الرئيس التونسي.. والصوت
المصدر: أونيفار نيوز

تتبع فريق "تفنيد" الادعاء الذي تداولته العديد من الصفحات على فيسبوك، بتاريخ 20 أغسطس 2024، بخصوص إطلاق جماهير فريق الترجي هتاف "شعفة وتوبة هزو قيس لمنوبه" ضد الرئيس التونسي، وتبين من خلال البحث العكسي عن مقطعي الفيديو أنه "مضلل".

لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن إعلان معلومات أو بيانات متعلقة بالشأن العام بشكل غير دقيق أو بالتلاعب في سياقها بهدف الإثارة لتضليل الجمهور، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
وبالبحث العكسي عن الفيديو، تبين أنه يعود لأجواء جماهير الترجي الرياضي التونسي قبل مباراة جمعته بالأهلي المصري في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بتاريخ 9 نوفمبر 2018، حيث سارت جماهير الترجي حاملة راية الفريق مع ترديد الهتافات في شارع محمد الخامس قبل بدء المباراة.  مقتطف من الفيديو الأصلي للادعاء مقتطف من الفيديو الأصلي للادعاء في خطوة ثانية بحثنا عكسيًا عن أصوات هتافات الجماهير، فتبين تركيبها على الفيديو، إذ تعود في الأصل إلى مسيرة خرجت ضد قرارات قيس سعيد الاستثنائية بتاريخ 10 أكتوبر 2021، وهو ما نشره موقع فرنس 24. مقتطف من فيديو لمسيرة خرجت تنديدا بقرارات قيس سعيد سنة 2021 مقتطف من فيديو لمسيرة خرجت تنديدا بقرارات قيس سعيد سنة 2021
الخلاصة: الادعاء بخروج جماهير فريق الترجي للتظاهر ضد قيس سعيد "مضلل"، إذ تعرض الفيديو للتلاعب عبر تقنية "تركيب الصوت"، والفيديو الأصلي هو لجماهير الترجي قبل مباراته مع الأهلي المصري سنة 2018، بينما يعود الصوت إلى مسيرة خرجت ضد قرارات قيس سعيد الاستثنائية عام 2021.
هذا التقرير أنجز ضمن تحالف تدقيق الانتخابات، والذي تقوده الشبكة العربية لتدقيق المعلومات AFCN من أريج؛ والشبكة الإفريقية لتدقيق المعلومات Africa Facts.

المصادر

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة