مشروع (تونس فولتاييك).. تونس تنطلق في مشروع غير عادي، يتمثل المشروع في استخدام الألواح الشمسية على طول الطريق السريعة أ1 من محطة مرناق وصولا إلى بنقردان على مراحل.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل" حيث أكد أحمد الصياح مدير الصيانة بشركة تونس لطرقات السيارة، لـ"تفنيد" أن هذا الخبر عارٍ من الصحة، مؤكدا في المقابل بدء مشروع تغيير الإنارة الموجودة في المحولات ومحطات الاستخلاص، بأخرى تشتغل بالألواح الشمسية في الطرقات السيارة.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول أداء إحدى السلطات سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
أصل الصورة
ولم يكن الوصول إلى أصل الصورة كافيا بالنسبة لنا، وافترضنا أن الصورة استخدمت بشكل تعبيري لا غير، فانتقلنا للجزء الثاني من التحقق وهو البحث في مدى صحة نص الادعاء.
بحثنا في صفحة وزارة التجهيز التونسية على فيسبوك، غير أننا لم نعثر على أي شيء له علاقة بما جاء في الادعاء، فاتصلنا بمكتب الإعلام بالوزارة، والذي مكننا من التواصل مع أحمد صياح مدير الصيانة بشركة تونس لطرقات السيارة.
وأوضح "الصياح" لـ"تفنيد" أن الادعاء عارٍ من الصحة، وأنه في المقابل تم الانطلاق في استراتيجية جديدة هدفها تغيير الإنارة الموجودة في المحولات ومحطات الاستخلاص بأخرى، تشتغل بالألواح الشمسية في الطرقات السيارة، مضيفا أنه يمكن ملاحظة وجود حديث للألواح الشمسية في بعض المحولات.
ومحطات الاستخلاص هي محطات تتوسط الطرق السيارة، ويتوجب على السيارات المارة دفع رسوم المرور في تلك المحطات، أما المحولات أو محولات الدخول فهي المداخل المؤدية للطرق السيارة.
الخلاصة: الادعاء "مضلل"، حيث أكد مدير الصيانة بشركة تونس لطرقات السيارة، لـ"تفنيد"، أن الادعاء عارٍ من الصحة، وأن ما يحدث هو إطلاق مشروع تغيير الإنارة الموجودة في المحولات ومحطات الاستخلاص بأخرى تشتغل بالألواح الشمسية في الطرقات السيارة.
.png)