مقطعا فيديو يرصدان لحظة قصف مفاعل فوردو
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، فالفيديو الأول من غارة جوية إسرائيلية على سوريا في ديسمبر 2024، والثاني من قصف مدينة زنجان في إيران يوم 16 يونيو 2025، وليس لمفاعل فوردو الإيراني.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وبالبحث العكسي عن الفيديو الأول اتضح أنه ليس لقصف منشأة فوردو النووية فجر اليوم، ولكنه يعود إلى 16 يونيو 2025، عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة واسعة النطاق على قواعد فيلق الحرس الثوري الإسلامي في مدينة زنجان الإيرانية، ونشرته وكالات إخبارية محلية وصحفيون وقتها.
وتم تداول الفيديو اليوم بشكل "مضلل" على عدة مواقع إخبارية أجنبية، وعربية مثل إكسترا نيوز وصدى البلد بالإنجليزية.
الفيديو المتداول الأول
وبالبحث عن الفيديو الثاني اتضح أنه ليس من إيران ولكنه يعود لسوريا، في ديسمبر 2024، عندما شنت إسرائيل ضربات ليلية على سوريا، مما تسبب في انفجار اكتشفته أجهزة استشعار الزلازل على بعد أكثر من 800 كيلومتر.
واستهدف الجيش الإسرائيلي القواعد العسكرية منذ نهاية نظام بشار الأسد، في محاولة لتعطيل القدرة العسكرية السورية.
الفيديو المتداول الأول
وبالبحث عن الفيديو الثاني اتضح أنه ليس من إيران ولكنه يعود لسوريا، في ديسمبر 2024، عندما شنت إسرائيل ضربات ليلية على سوريا، مما تسبب في انفجار اكتشفته أجهزة استشعار الزلازل على بعد أكثر من 800 كيلومتر.
واستهدف الجيش الإسرائيلي القواعد العسكرية منذ نهاية نظام بشار الأسد، في محاولة لتعطيل القدرة العسكرية السورية.
الفيديو المتداول الثاني
الخلاصة: الفيديوهات المتداولة للحظات الأولى لقصف مفاعل فوردو الإيراني "مضللة"، فالفيديو الأول من مدينة زنجان الإيرانية قبل ضرب المفاعل بأيام، والثاني من قصف سوريا في ديسمبر 2024.
.png)