بالصور.. بعد وقف مصر الحرب، حماس خرجت من الأنفاق ولا باين عليهم أي شيء، ومعاهم عربيات والدنيا حلوة، واللى اتبهدل واستشهد واتشرد وجاع واتهجر واتجرح هم أهل غزة.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في مصر . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، والصورة "قديمة"، وتعود إلى تسليم الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك في يناير 2025.
تتبع فريق "تفنيد" الأنباء المتداولة على فيسبوك وإكس، عن شكل خروج حماس من تحت الأنفاق بعد وقف مصر الحرب، يوم 10 أكتوبر 2025، ووجد أنها "مضللة"، وذلك وفقًا للبحث العكسي عن الصور.
لماذا نتحقق من الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
أجرينا بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبين أنها نُشرت في 25 يناير 2025، من خلال منصات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة "حماس"، وذلك ضمن صور ترصد جانبًا من الاستعدادات لتسليم الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، وليست حديثة.

الصورة نشرت في 25 يناير 2025
وفي 9 أكتوبر 2025، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من العدوان، وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة. فيما أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة رئيس الوفد المفاوض الدكتور خليل الحية، أنه وبموجب الاتفاق سوف يُطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء القطاع الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا. وأعلن البيت الأبيض عن خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة، يوم 29 سبتمبر 2025، موضحًا أنه إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورا، وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن.
الخلاصة: الصور المتداولة لشكل خروج حماس من تحت الأنفاق بعد وقف الحرب "مضللة"، حيث إنها "قديمة"، وتعود إلى تسليم الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال بالقطاع، في يناير 2025.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟
لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
.png)