تفنيد - طلاب تونس لم يفوزوا بالجائزة الأولى صنف الهمة ببطولة FIRST LEGO LEAGUE

الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام لصالح الحكومة

توّج وفد نادي الذكاء الاصطناعي "أبطال حفوز" بالجائزة الأولى صنف الهمة في البطولة العالمية للذكاء الاصطناعي FIRST LEGO LEAGUE بهوستين الأمريكية من 19 إلى 22 أفريل الجاري. [gallery jnewsslider_title="احتفال الحكومة التونسية فوز الطلاب بالمركز الأول صنف الهمة ببطولة دولية في الذكاء الاصطناعي بأمريكا" ids="16600,16601"]

المدعي : رئاسة الحكومة التونسية . رئاسة الحكومة التونسية (سياسي/مسؤول حكومي )

تحقق فريق تفنيد من الادعاء الذي نشرته صحفتي رئاسة الحكومة التونسية ووزارة التربية التونسية، يوم الأحد 23 أبريل 2023، حول فوز نادي الذكاء الاصطناعي "أبطال حفوز" بالجائزة الأولى صنف الهمة في البطولة العالمية للذكاء الاصطناعي FIRST LEGO LEAGUE بهوستين الأمريكية، وتبين أن الادعاء غير صحيح. إذ بالتحقق من الموقع الرسمي لدوري " FIRST LEGO LEAGUE " تبين أنها مسابقة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 عامًا، يتعلم خلالها الأطفال أساسيات الهندسة والتصميم والبرمجة، وإنشاء حلول فريدة مصنوعة من وحدات المكعبات البلاستيكية، وبرمجة إنسان آلي باستخدام التقنية ووحدات المكعبات. ويضم الدوري مسابقتين أساسيتين، الأولى باسم " FIRST® Robotics Competition " وتتم المسابقة من خلال خوض فرق طلاب المدارس الثانوية تحديا لبناء روبوتات صناعية للعب الميداني بمعايير صعبة، ويتم ذلك ببناء تحالفات بين الفرق مقابل تحالفات أخرى، وبناء علامة تجارية لتلك الفرق، وفاز في هذه المسابقة مشروع CHARGED UPSM المقدم من فريق Haas. Teams، وهو فريق مكون من تحالف فرق من نيوبري بارك بكاليفورنيا، وبلفيو بواشنطن، ووبينزبورو بنيوجيرسي. بينما المسابقة الثانية باسم "FIRST® Tech Challenge" والتي فاز فيها مشروع POWERPLAYSM المدعوم من شركة Raytheon Technologies الأمريكية. فيما حصلت العديد من الفرق على جوائز نوعية، منها جوائز الهمة أو الجوائز التحفيزية " Motivate Award"، وهي جائزة تشجيعية لفرق لم تفز في التحديات الخاصة بالمسابقة، ولكن أبدت روح رياضية خلال المشاركة، إلا أن قائمة أول أربع فرق فائزة بتلك الجائزة خلت من أي فريق تونسي.

الفرق الأربعة الأولى الفائزة بالجائزة التشجيعية بالبطولة ( جائزة الهمة )

لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الإنجازات الحكومية سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.