الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: التأثير على الرأي العام لصالح الحكومة
نعرفوا احنا الوضعية الاقتصادية متاع تونس، ونحب نزيد نطمن، احنا كدولة تونسية مانستحقوش بش نكون في التصنيف هكا (التصنيف الائتماني)، هاو عنا عامين ماعشناش في الديون، ماخذيناش حتى قرض، صحيح فما نقص بالمواد الأساسية، صحيح أرقامنا الاقتصادية طايحة شوي، هذا ما ينكره حد
الخلاصة

الادعاء "مضلل"، فبحسب وزارة المالية بلغ الدين العمومي 115.7 مليار دينارًا حتى نهاية مارس 2023، وحتى نهاية أكتوبر 2022 بلغ 111.4 مليار دينارًا، وبحسب مرسوم 16 لسنة 2023، اقترضت تونس 90 مليونًا و300 ألف يورو من المؤسسة الألمانية للقروض من أجل إعادة الإعمار

تونس عليها ديون وحصلت على قروض خلال العامين الماضيين
المصدر: العربي الجديد

وزارة المالية: 115.7 مليار دينار، حجم الدين العمومي حتى نهاية مارس 2023 .. مرسوم عدد 16 لسنة 2023: قرض بقيمة 90 مليون و300 ألف يورو من المؤسسة الألمانية للقروض من أجل إعادة الإعمار.

تتبع فريق عمل "تفنيد"، الادعاء الذي أطلقه رئيس اللجنة المالية في البرلمان التونسي، خلال تصريح خاص لراديو موزاييك أف أم، يوم 11 يونيو 2023، واكتشف أنه ”مضلل“، إذ إن بحسب وزارة المالية، بلغ حجم الدين العمومي 115.7 مليار دينارًا حتى نهاية مارس 2023، وحتى نهاية أكتوبر 2022، بلغ 111.4 مليار دينارًا، وبحسب مرسوم عدد 16 لسنة 2023، اقترضت تونس 90 مليونًا و300 ألف يورو من المؤسسة الألمانية للقروض من أجل إعادة الإعمار.
لماذا نتحقق من هذا التصريح؟ إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الإنجازات الحكومية سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
بحسب تقرير النتائج الوقتية لتنفيذ ميزانية الدولة حتى نهاية مارس 2023، بلغ حجم الدين العمومي 115.7 مليار دينارًا موزع بين دين داخلي بقيمة 49.5 مليار دينارًا، ودين خارجي بقيمة 66.1 مليار دينارًا، ويشكّل الدين الخارجي 57.2% من إجمالي الدين العمومي. حجم الدين العمومي حتى مارس 2023 حجم الدين العمومي حتى مارس 2023 وبحسب تقرير ميزانية الدولة لسنة 2023، فقد بلغ قيمة حجم الدين العمومي 111.4 مليار دينارًا حتى أكتوبر 2022، يتوزع ما بين دين داخلي بقيمة 45.4 مليار دينارًا، و66 مليار دينارًا دين خارجي بنسبة 59.2% من حجم الدين العمومي.  

هل اقترضت تونس خلال العامين السابقين؟

بحسب تقرير النتائج الوقتية لتنفيذ ميزانية الدولة إلى نهاية مارس 2023، تبيّن أن الحكومة التونسية تحصلت على قروض سواء داخلية أو خارجية لدعم ميزانية الدولة، حيث بلغ إجمالي موارد الاقتراض حتى نهاية مارس مليار و89 مليونًا و400 دينار تونسي، كما هو موضح في الجدول التالي. موارد اقتراض الحكومة التونسية حتى نهاية مارس 2023 موارد اقتراض الحكومة التونسية حتى نهاية مارس 2023 وبالرجوع للرائد الرسمي، وجدنا العديد من المراسيم التي صدرت عن رئاسة الجمهورية، تتعلق بالموافقة على عقد قروض مع أكثر من جهة، ومن جملة هذه القروض هناك قرض بين الجمهورية التـونسية والمؤسسة الألمانية للقروض من أجل إعادة الإعمار والمتعلق بـ"برنامج تحسين نظام التخزين والنقل والوقاية من الفيضانات في تـونس، بقيمة 90 مليونًا و300 ألف يورو، وذلك حسب ما هو موضّح في مرسوم عدد 16 لسنة 2023 مؤرّخًا في 10 مارس 2023. مراسيم توضّح حصول تونس على قروض مراسيم توضّح حصول تونس على قروض أما خلال عام 2022، فقد بلغ حجم موارد الاقتراض ما يقارب 14 مليار دينارًا حتى نهاية أكتوبر 2022، موزعة بين موارد اقتراض داخلي بقيمة 7 مليارات دينار وموارد اقتراض خارجي بقيمة 6 مليارات دينار، في حين بلغ إجمالي موارد الاقتراض ما يقارب 14 مليار دينارًا خلال 2021 كاملة. ومن القروض التي تحصلت عليها تـونس خلال 2022، قرض من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية  بقيمة 150 مليونًا و500 ألف يورو، تمّ إسناده لديوان الحبوب للمساهمة في تمويل مشروع الاستجابة لصمود الأمن الغذائي.

المصادر

الرائد الرسمي
راديو موزاييك
وزارة المالية التونسية

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة