الحقيقة كيف ناخذو المعدّل متاع الـ50 سنة الأخيرة هذه، إحنا جاءنا عام 2002 نقص كبير ولكن ماهوش بالكيفيّة هاذيا، بالنّسبة للموسم هذا استثنائي وغير مسبوق، وبالفعل اليوم، إحنا على مستوى التجميع اليوم، لو كان التقديرات متاعنا إن شاء الله، التقديرات متاعنا باش يكون على مستوى التجميع ما بين 2 و2.5 مليون قنطار يقصد: (حينما نطّلع على معدّل إنتاج الحبوب في الـ50 سنة الأخيرة، نلاحظ أنه سجّلنا نقصًا كبيرًا في عام 2002، لكن ليس بهذه الكيفيّة، فهذا الموسم استثنائي وغير مسبوق، وتقديراتنا لهذا العام تشير إلى تجميع من 2 لـ2.5 مليون قنطار)
المدعي : محمد رجايبية . مساعد رئيس الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (سياسي/مسؤول حكومي )
الادّعاء "غير دقيق"، إذ تكشف البيانات الإحصائيّة للديوان الوطني للحبوب، تجميع مليون و982 ألف قنطارًا في عام 1988، فيما تمّ تجميع 2 مليون و519 ألف قنطارًا في 2002، أي ما يعادلُ تقريبا تقديرات التجميع للموسم الجاري 2023
تونس جمّعت مليون و982 ألف قنطارًا من الحبوب في 1988.. ومليونين و519 ألف قنطارًا في 2002
تتبّع فريق عمل "تفنيد" تصريح مساعد رئيس الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، والذّي أطلقه في حواره في برنامج «Midi Show» على إذاعة "موزاييك أف أم" يوم 12 يوليو 2023، وتوصّل إلى أنّه "غير دقيق"، إذ تكشف بيانات إحصائيّة للدّيوان الوطني للحبوب أنّ تونس جمّعت مليون و982 ألف قنطارًا من الحبوب في عام 1988، كأدنى حصيلة تمّ تسجيلها منذُ عام 1980 إلى اليوم، فيما جمّعت مليونان و519 ألف قنطارًا في عام 2002، أي ما يعادلُ تقريبا تقديرات التجميع لموسم 2023 التّي تتراوح بين 2 و2.5 مليون قنطار.لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ إعلان معلومات أو بيانات متعلقة بالشأن العام بشكل غير دقيق أو بالتلاعب في سياقها بهدف الإثارة لتضليل الجمهور، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
ويرصدُ "تفنيد" في الرسم البياني التّالي تطوّر حصيلة الحبوب المجمّعة في تونس طيلة الفترة الممتدّة بين 1980 و2022 استنادا لذات البيانات التّي يُتيحها المصدر السابق:
.png)