جامعة لا سابينزا ألغت الدكتوراه البحثية الفخرية لرئيس تونس قيس سعيد
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، وجامعة لا سابينزا لم تلغِ الدكتوراه البحثية الفخرية لرئيس تونس
تتبع فريق عمل "تفنيد"، الادعاء الذي نشره موقع "CORRIERE DELLA SERA"، يوم 2 أغسطس 2023، وتداولته مجموعة من صفحات فيسبوك، ومنها "اتحاد صفحات توزر"، و"قناة الزيتونة"، وعدد من الحسابات الخاصة أيضًا على الموقع ذاته، واكتشف أن الادعاء ”مضلل“، إذ إن جامعة لا سابينزا لم تلغِ الدكتوراه البحثية الفخرية لرئيس تونس قيس سعيد.
لماذا نتحقق من هذا الادعاء؟ لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
مطالبات بإلغاء الدكتوراه الفخرية لقيس سعيد:
بدأت القصة بنشر موقع CORRIERE DELLA SERA، مقالًا بعنوان "لا سابينزا تلغي الدكتوراه البحثية لرئيس تونس"، وهو ما تداوله العديد من الصفحات التونسية في فيسبوك، في حين أن قرار الإلغاء لم يصدر بعد.
المقال المنشور في موقع CORRIERE DELLA SERA
فسياق المقال يتحدث فقط عن مطالب بإلغاء الدكـتوراه، حيث وقّع أكثر من 250 أكاديميًا على رسالة تطالب بإلغاء الدكـتوراه الفخرية الممنوحة لرئيس تونس قيس سعيد من قبل جامعة لا سابينزا، وذلك بسبب ما وصفوه باندلاع موجة من العنصرية ضد المواطنين الأفارقة في تونس، معتبرين أن الرئيس سعيد هو المحرض على هذه الأحداث، وتضمن آخر المقال دعوة للالتحاق بالعريضة.
مطالب بإلغاء الدكتوراه
كما أرفق المقال بصورة من اجتماع المجلس القومي، والمنعقد يوم 21 فبراير 2023، حينما ألقى الرئيس التونسي خطابه عن الأفارقة.
ليست المرة الأولى:
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي تتصاعد فيها مطالبات بإلغاء الدكـتوراه الفخرية لقيس سعيد، إذ تقدم عدد من الجامعيين بذات الطلب سابقًا، بعد دعوة الرئيس التونسي إلى تعليق أنشطة البرلمان وحل الحكومة وإلغاء حصانة أعضاء البرلمان، واحتجاز عدد من المعارضين السياسيين. واعتبروا أن هذه القرارات تتعارض بشكل واضح مع مبادئ الديمقراطية الدستورية المعلنة في الدستور التونسي لعام 2014، والتي تمّ على أساسها منح هذا اللقب الفخري للرئيس التونسي.الدكتوراه الفخرية في القانون الروماني:
ويذكر أن الرئيس قيس سعيد حصل على الدكـتوراه الفخرية في القانون من الجامعة الإيطالية العريقة "لاسابينزا"، يوم 16 يونيو 2021، بمناسبة زيارته الرسمية إلى إيطاليا.المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}