تحويلات المصريين في الخارج يمكن أكثر من أو في حدود 35 مليار دولار في السنة، وهي من أهم مصادر العملة الصعبة في مصر.
المدعي : أيمن غنيم . الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية (سياسي غير حكومي )
التصريح "غير دقيق"، إذ بلغت تحويلات المصريين العاملين في الخارج 31.4 مليار دولارًا في 2020 ـ 2021؛ وبلغت 31.9 مليار دولارًا في 2021 ـ 2022؛ ثم انخفضت في عام 2022 ـ 2023 إلى 22 مليار دولارًا، ولم تصل إلى 35 مليار دولارًا.
تتبع فريق "تفنيد" تصريح الأستاذ بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، عن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، والذي أطلقه خلال حواره في برنامج "صباحنا مصري"، في القناة المصرية الفضائية، يوم 16 سبتمبر 2024، ووجد أنه "غير دقيق"، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.
لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول الأداء الحكومي سلبًا أو إيجابًا يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على محاسبة السلطة، ويؤثر بشكل سلبي على اختياراته.
ويبين الرسم التوضيحي المُعد من بيانات البنك المركزي، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت في 2020 ـ 2021 لـ31.4 مليار دولارًا، وفي 2021 ـ 2022 ارتفعت إلى 31.9 مليار دولارًا، ثم انخفضت في عام 2022 ـ 2023 إلى 22 مليار دولارًا، ولم تصل إلى 35 مليار دولارًا.
ووفقًا لبيان البنك المركزي الأخير في 8 يوليو 2024، انخفضت تحويلات المصريين بالخارج وسجلت في "يوليو ــ مارس" 2023 ـ 2024 نحو 14.5 مليار دولارًا، مقارنة بالفترة ذاتها "يوليو ــ مارس" 2022 ــ 2023، والتي سجلت 17.5 مليار دولارًا.
وأشار البيان إلى أن القرارات الاقتصادية وتغير سعر الصرف في 6 مارس 2024 أثرت على تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وارتفعت بمعدل 11.1% لأول مرة منذ 12 شهرًا، لتصل في مارس 2024 إلى 2.1 مليار دولار مقارنة بـ1.9 مليار دولار.
الخلاصة: الادعاء "غير دقيق"، إذ شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج انخفاضًا وليس ارتفاعًا، حيث كانت 31.4 مليار دولارًا في 2020 ــ 2021، ثم 31.9 مليار دولارًا في 2021 ــ 2022، إلى أن انخفضت في 2022 ـ 2023 لتصل إلى 22 مليار دولارًا، ولم تبلغ 35 مليار دولارًا.
.png)