أغلبيّة التوريد يمكن الثلثي متاعو جاي من الطاقة يقصد: تمثّل واردات الطاقة ثلثي الواردات التونسيّة.
المدعي : محمد عبّو . وزير الدولة التونسي السابق. (سياسي غير حكومي )
الادعاء "غير دقيق"، حيثُ تمثّل واردات الطاقة خُمس الواردات التونسيّة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024 وأيضا في السنوات 2023 و2022، فيما بلغت في عام 2021 سبع إجمالي الواردات.
تتبّع فريق "تفنيد" ادّعاء عبّو، فيما يتعلّق بحصّة واردات الطاقة من إجمالي الواردات التونسيّة، والذّي أطلقهُ لدى حضوره كممثّل عن المرشّح للانتخابات الرئاسيّة التونسيّة زهيّر المغزاوي، وذلك في برنامج "Midi Show"، على إذاعة "Mosaique FM"، يوم 25 سبتمبر 2024، وتوصّل إلى أنّه "غير دقيق"، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء بتونس.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول شأن عام، يؤثر بشكل سلبي على شرائح الجمهور المرتبطة بهذا الشأن، سواء كان سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو تنمويًا أو غيره من المجالات.
وبلغت واردات منتجات الطاقة 8757.5 مليون دينارا طيلة الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، وهو ما يمثّل خمس الواردات التونسيّة التّي بلغت 46668.2 مليون دينارا خلال ذات الفترة، وذلك وفقا لما نقلته النشرة الشهريّة للإحصاءات الخاصّة بشهر يوليو 2024، الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء بتونس.
ووفق ذات المصدر، مثّلت واردات منتجات الطاقة خمس إجمالي الواردات التونسيّة خلال شهري يناير وفبراير 2024، حيثُ بلغت على التوالي 983 مليون دينارا من إجمالي 5703.2 ملايين دينار؛ ثمّ 1293.4 مليون دينارا من إجمالي 6718.5 مليون دينارا؛ وفي شهري مارس وأبريل مثّلت واردات الطاقة ربع إجمالي الواردات، حيثُ بلغت على التوالي 1577.7 مليون دينارا من إجمالي 6920 مليون دينارا؛ ثمّ 1380.7 مليون دينارا من إجمالي 6675 مليون دينارا.
ومثّلت منتجات الطاقة سدس الواردات التونسيّة في شهر مايو، حيث بلغت 1168.3 مليون دينارا من إجمالي 7145.8 مليون دينارا؛ فيما شكّلت خمسها في يونيو ويوليو، إذ بلغت على التوالي 1204.4 ملايين دينار من إجمالي 6807.5 ملايين دينار؛ ثمّ 1149.2 مليون دينارا من إجمالي 6697.7 مليون دينارا.
ويرصدُ "تفنيد" في الرسم البياني التالي تطوّر حصة واردات منتجات الطاقة من إجمالي الواردات الشهريّة لتونس خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024:
وبمزيد البحث والتحرّي، اكتشف فريق "تفنيد" أنّ واردات منتجات الطاقة مثّلت خمس واردات تونس في سنتي 2022 و2023، حيثُ بلغت على التوالي 15134.9 مليون دينارا من إجمالي 82789.2 دينارا؛ ثمّ 13496 مليون دينارا من إجمالي 79146.3 مليون دينارا، وذلك وفقا للنشرة الشهريّة للإحصاءات لنهاية ديسمبر 2023.
أمّا في سنة 2021، فقد مثّلت منتجات الطاقة سبع الواردات التونسيّة لكامل السنة، حيثُ بلغت 8266.2 مليون دينارا من إجمالي 62869.2 مليون دينارا، وذلك وفقا للنشرة الشهريّة للإحصاءات لنهاية ديسمبر 2022.
ويرصدُ "تفنيد" في الرسم البياني التالي تطوّر حصة واردات منتجات الطاقة من إجمالي الواردات السنويّة لتونس بين 2021 و2024:
وبلغ العجز التجاري في الطاقة 6591,7 مليون دينارا خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، وهو ما يمثّل 68.4% من إجماليّ عجز الميزان التجاري لتونس الذّي بلغ 9633,3 مليون دينارا خلال ذات الفترة.
الخلاصة: الادعاء بأنّ واردات الطاقة تمثّل ثلثي الواردات التونسيّة "غير دقيق"، حيثُ شكّلت خُمس الواردات خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024 وأيضا في السنوات 2023 و2022؛ فيما مثّلت سُبع إجمالي الواردات في 2021.
هذا التقرير أنجز ضمن تحالف تدقيق الانتخابات، والذي تقوده الشبكة العربية لتدقيق المعلومات AFCN من أريج؛ والشبكة الإفريقية لتدقيق المعلومات Africa Facts.
المصادر
المزيد من الادعاءات
تابعونا على
تصميم وتطوير .png){kind=logo}