سوق المنصف باي.. اشتباكات بين الأمن وأصحاب المحلات.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلّل"، حيثُ يكشف البحث العكسي عن الفيديو أنّه "قديم"، ويعود إلى 2 أبريل 2021.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأنّ الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر في خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
بحثنا عكسيًا عن الفيديو عبر أداة "InVid"، فتوصلنا إلى أنّه "قديم"، حيثُ تمّ تداوله من قبل صفحات تواصل اجتماعي مثل "لمّة تونسيّة" وصفحات إخباريّة على غرار "Zoom Tunisia" و"أخبار تونس"، قبل سنوات بتاريخ 2 أبريل 2021.
ولم نتوصّل إلى أيّة تعليقات رسميّة لوزارة الداخليّة التونسيّة عن الحادث؛ فيما أوردت وسائل إعلام تونسيّة على غرار "جوهرة أف أم" و"IFM" أنّ المناوشات جدّت بعد فض قوّات الأمن احتجاج وفتح طريق أغلقه أصحاب محلّات بيع الهواتف في السوق المذكور احتجاجا على إطلاق منظومة "سجّلني".
يُشار إلى أنّ "سجلني"، هي منظومة إلكترونيّة، أطلقتها وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي التونسيّة، في مطلع سنة 2021، لتسجيل الهواتف واللوحات الرقميّة الواردة من الخارج بهدف تصفية الأجهزة غير المصرح بها مثل الأجهزة المقلدة والمسروقة.
الخلاصة: الادعاء بوجود اشتباكات بين الأمن التونسي وتجار سوق المنصف "مضلّل"، حيثُ يكشف البحث العكسي عن الفيديو أنّه "قديم"، ويعود إلى أبريل 2021.
.png)