نصيحة عشان محدش يتعرض لمسألة قانونية، حضراتكم عارفين عندنا 10 مليون لاجئ في مصر، الـ10 مليون دول النهارده بيتعمل إجراءات معينة، حد إقامته اتلغت فبيروحوا لناس من أهالينا بينقل من البيت اللي كان فيه القديم، خلاص إقامته اتلغت فبيروح بيت آخر الناس مش عرفينه، ويقول لأحد من جيرانه لو سمحت عايز خط، أنا بقولك متجبلهوش خط تليفون.
المدعي : أحمد موسى . إعلامي مصري (إعلاميون/وسائل إعلام )
الادعاء "مضلل"، إذ تستضيف مصر مليون و88 ألفًا و115 لاجئًا وطالب لجوء فقط وليس 10 ملايين.
تتبع فريق "تفنيد" تصريح الإعلامي المصري بخصوص عدد اللاجئين في مصر، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، يوم 3 ديسمبر 2025، ووجد أنه "مضلل"، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة ورئاسة الوزراء وزارة الخارجية.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى تاريخ 3 ديسمبر 2025، تسجيل مليون و88 ألفًا و115 لاجئًا وطالب لجوء، من 62 جنسية لدى المفوضية في مصر.
وبينت المفوضية أن عدد اللاجئين السودانيين ما زال هو الأكبر، حيث بلغ 824 ألفًا و750 لاجئًا بنسبة 75.80%، يليهم السوريون 119 ألفًا و178 لاجئًا بنسبة 10.95%، وجنوب السودان 51 ألفًا و908 لاجئين بنسبة 4.77%.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات سابقة له، ذات البيانات التي تكشفها بيانات وزارة الخارجية، بأن مصر استقبلت أكثر من 10 ملايين "مهاجر ولاجئ وطالب لجوء" من 133 دولة.
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير يوم 7 أغسطس 2022، عدد المهاجرين الدوليين في مصر بنحو 9 ملايين و12 ألفًا و582 مهاجرًا ولاجئًا من 133 دولة، العدد الأكبر منهم من السودانيين بواقع 4 ملايين سوداني، و1.5 مليون سوري، ومليون يمني، ومليون ليبي، وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80% من المهاجرين المقيمين حاليًا في مصر.
ما الفرق بين اللاجئ والمهاجر:
انتقدت المفوضية السامية، الخلط بين المصطلحين في وسائل الإعلام والخطاب العام، على الرغم من أن كل منهما يحمل معنى مختلفًا تمامًا عن الآخر.
وتعرف المفوضية "اللاجئين" بأنهم أفراد فروا من النزاع المسلح أو الاضطهاد من خلال عبور الحدود الدولية للبحث عن الأمان في دولة أخرى، موضحة أنهم معترف بهم، وتتعين حمايتهم بموجب القانون الدولي، ولهم الحق في عدم إعادتهم إلى الأوضاع التي تكون فيها حياتهم وحرياتهم معرضة للخطر.
بينما "المهاجرين" ليس لهم تعريف قانوني، وغالبًا ما ترتبط الهجرة بالسعي للحصول على فرص عمل في الخارج أو تعليم أفضل أو لم شمل الأسرة، وأنهم يمكنهم العودة لموطنهم بأمان بعكس اللاجئين.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟
لأن الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
.png)