ثروة وطنية هي الأولى لدخل في العملة الصعبة، ماكم تحكو على السياحة شنوا دخلت السياحة، في أكثر موسم قياسي مسمينه السنا 3 آلاف مليار 3 مليار دينار، هو الزيتون وحده وليس الفلاحة في عام واحد دخل 5 آلاف و500 مليار، والسنة ينجم يدخل أكثر منهم ابرشا.
المدعي : بلال المشري . النائب المستقل بالبرلمان التونسي (سياسي/مسؤول حكومي )
الادعاء "غير صحيح"، حيث احتلت عائدات العمال بالخارج والسياحة المراتب الأولى قبل عائدات زيت الزيتون في مؤشرات الدفع الخارجية، كما أن السياحة حققت 7.6 مليارات دينار وليس 3 مليارات دينار، أما زيت الزيتون فبلغت عائداته 4.9 مليارات دينار وليس 5.5 مليارات.
تتبع فريق “تفنيد”، تصريحات النائب بلال المشري، في فيديو نشره على حسابه فايسبوك، بتاريخ 14 ديسمبر 2025، بشأن عائدات السياحة وزيت الزيتون، واتضح أنها “غير صحيحة”، وفقا لبيانات البنك المركزي التونسي والمرصد الوطني للفلاحة.
توجهنا للبحث أولًا في موقع البنك المركزي التونسي، باعتباره الجهة المرجعية فيما يتعلق بمؤشرات الدفع الخارجية وميزان المدفوعات. وبالاطلاع على تقرير ميزان المدفوعات والوضع الخارجي العام لتونس لسنة 2024، الصادر عن البنك المركزي التونسي بتاريخ نوفمبر 2025، وتحديدًا الصفحة 22 الخاصة بمؤشرات الدفع الخارجية الرئيسية، تبيّن أن عائدات التونسيين العاملين بالخارج بلغت 9.9 مليارات دينار، لتتصدر بذلك قائمة مصادر العملة الصعبة. وتأتي عائدات السياحة في المرتبة الثانية بقيمة 7.6 مليارات دينار، في حين بلغت قيمة الصادرات التونسية المجمّعة 62.1 مليار دينارًا. وتُظهر هذه الأرقام أن تحويلات العمال بالخارج تمثل المصدر الأول للعملة الصعبة، تليها عائدات القطاع السياحي، وليس أي منتج فلاحي أو صناعي بعينه.

لذلك، توجهنا إلى المرصد الوطني للفلاحة من أجل التثبت من موقع زيت الزيتون ضمن الصادرات. وأظهرت المعطيات الرسمية أن عائداته بلغت 4.9 مليارات دينار خلال سنة 2024، وهو ما يجعل هذا المنتج في صدارة الصادرات الفلاحية فقط. كما تؤكد نشرة الميزان التجاري الغذائي 2024، الصادرة في يناير 2025، أن زيت الزيتون يتصدر الصادرات الفلاحية من حيث القيمة، لكنه لا يحتل المراتب الأولى على المستوى الوطني في ما يتعلق بجلب العملة الصعبة.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟
لأن إعلان بيانات أو معلومات خاطئة حول ممتلكات ومقدرات وخصائص الدولة، يؤثر بشكل سلبي على وعي الجمهور وقدرته على تكوين رأي محدد بخصوص القضايا والموضوعات العامة.
.png)