الادعاء متضارب
الأثر المحتمل: تشوه وعي الجمهور بقضايا الشأن العام
12 ألف عامل عراقي في ميناء الفاو، يشكلون 80% من القوى العاملة بالمشروع، بينما 20% هي عمالة أجنبية
الخلاصة

الادعاء "متضارب" مع تصريح شركة الموانئ العراقية، والتي ذكرت أن العراقيين يشكلون 70% من القوى العاملة بالمشروع

أرقام
المصدر: وكالة الأنباء العراقية

تحرى فريق "تفنيد" حول أرقام وزير النقل العراقي، التي ذكرها خلال بيان نشر على الصفحة الرسمية لوزارة النقل يوم 27 يوليو 2023 بشأن نسبة العراقيين بين العاملين في ميناء الفاو، ووجد أنه "متضارب" مع أرقام شركة الموانئ، والتي ذكرت في مايو الماضي أن نسبة العاملين العراقيين في المشروع تبلغ 70%، وأن المشروع وفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للشباب العراقي.

لماذا نتحقق من التصريح؟ لأن تضارب المعلومات والبيانات بين المسؤولين والجهات الحكومية بشكل يصعب معه وصول الجمهور إلى الحقيقة، يؤثر سلبا على قدرة الجمهور على اتخاذ قرار بشأن هذه القضايا أو تقييم أداء الحكومة فيها.

وفي 9 مايو 2023، قال فرحان الفرطوسي، مدير الشركة العامة للموانئ، إن أغلب العاملين في مشروع ميناء الفاو الكبير هم من الكفاءات والعمالة العراقية، إذ تبلغ نسبتهم 70%، مشيرًا إلى أن مشروع ميناء الفاو الكبير وفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل مختلفة للشباب العراقي، وعند افتتاحه سيوفر الآلاف من فرص العمل الأخرى.

بيان مدير شركة الموانئ عن فرص العمل في الميناء

 بيان مدير شركة الموانئ عن فرص العمل في الميناء وكانت وزارة النقل ممثلة في الشركة العامة للموانئ، قد أكدت في 2021 أنها تعمل على تشغيل أكبر عدد ممكن من العاملين المحليين بعد إطلاق التخصيصات المالية للمشروعات، والمقدر أن تصل أعداد العمالة للمشروع بين 10 و15 ألف فرصة عمل.   ووضعت الحكومة حجر أساس ميناء الفاو في عام 2010، وقدرت تكلفته الكلية بين 4.4 و5 مليارات دولار، قبل أن يتعرقل المشروع لأسباب أمنية واقتصادية، قبل أن توقع الحكومة عقدًا جديدًا مع شركة دايو الكورية الجنوبية بقيمة 2.6 مليار دولار لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي من المقرر أن تنتهي في 2024. ومن المؤمل أن يحتوي المشروع على 99 رصيفًا، ما يجعله أكبر ميناء في غرب آسيا، أحد أكبر الموانئ العالمية، على الرغم من أنه لا يعد الهدف الرئيسي للعراق، بل هو بوابة لربط العراق بتركيا وأوروبا عبر مشروع القناة الجافة، وكذلك طريق التنمية.

لماذا نتحقّق من الادّعاء؟

لأن تضارب المعلومات والبيانات بين المسؤولين والجهات الحكومية بشكل يصعب معه وصول الجمهور إلى الحقيقة، يؤثر سلبا على قدرة الجمهور على اتخاذ قرار بشأن هذه القضايا أو تقييم أداء الحكومة فيها.

المصادر

وكالة الانباء العراقية الحكومية

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة