فيديو بعنوان: "أهلا وسهلا.. دولة العامرة الإفريقية". المقصود: أن الفيديو يأتي من مدينة العامرة بولاية صفاقس، والتي يقطنها أفارقة بأعداد كبيرة.
المدعي : مواقع التواصل الاجتماعي في تونس . (الجمهور )
الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم"، وتم تصويره في ناميبيا خلال أغسطس 2024، وليس في منطقة العامرة بتونس.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأن الشائعات التي يتم تداولها بين الجمهور أو وسائل الإعلام حول المسؤولين أو القرارات الحكومية تؤثر بشكل سلبي على هؤلاء المسؤولين وقدرتهم على الإنجاز، وكذلك تؤثر على خطط قطاعات واسعة من الجمهور التي ترتبط مصالحها بتلك القضايا.
بداية لاحظنا فرقًا كبيرًا بين جغرافيا المكان في الفيديو المتداول على فيسبوك وصور مدينة العامرة التي يقطنها عديد من المهاجرين غير النظاميين، لذلك بحثنا عكسيًا باستخدام أداتي "tineye" و"Google lens"، واتضح أن الفيديو "قديم"، ونشر بتاريخ 4 أغسطس 2024 على منصة تيك توك.
ولمعرفة سياق الفيديو تتبعنا التعليقات حيث وجدنا تعليقًا لحساب وضاح حفيظي، وكتب: "هذا فيديو قام بتصويره ريان عمار، وهو طبيب يحب السفر، وفي زيارة لهذه القبيلة استقبلوه بكل فرح ورقصوا بالعلم التونسي، وليس له علاقة بما يحدث الآن".
تعليق حول سياق الفيديو
حساب صاحب الفيديو
ونشر أيضا على حسابه مداخلة على إذاعة "ifm"، بتاريخ 5 أغسطس 2024، لنفي الشائعات التي تقول إن الفيديو في تونس.
الخلاصة: الادعاء "مضلل"، حيث إن الفيديو "قديم"، وتم تصويره في ناميبيا خلال أغسطس 2024، وليس في منطقة العامرة بتونس.
.png)