الادعاء مضلل
الأثر المحتمل: إِثارة الاضطرابات الاجتماعية/السياسية
بالفيديو.. العامرة صفاقس: أحد الأفارقة جبد ساطور على عون أمن فكان الرد غير متوقع، تحية إجلال وإكبار للقوات الخاصة.  
الخلاصة

الادعاء "مضلّل"، حيثُ تمّ تداول الفيديو قديما، في أبريل 2019، على أنّه عمليّة بيضاء لضباط وحدة إنفاذ القانون ومكافحة الشغب المتنقلة بشرطة برازافيل بجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.

الفيديو المتداول لمواجهة بين الأمن التونسي ومهاجر إفريقي مسلّح
المصدر: نون بوست
تتبّع فريق "تفنيد" الادّعاء الذّي تداولته صفحات التواصل الاجتماعي، ومنها "سيسب اليوم" و"تونس الخضراء" و"أخبار كركر لحظة بلحظة" و"C.F." و"Elmongi Zd"، يوم 5 أبريل 2025، وتوصّل إلى أنّه "مضلّل"، وذلك عبر البحث العكسي عن الفيديو.
لماذا نتحقّق من الادّعاء؟ لأنّ الشائعات التي يتداولها الجمهور حول المسؤولين أو السياسيين أو الشأن العام، تؤثر بشكل سلبي على الوعي العام وقدرة الجمهور على التقييم والمحاسبة.
وبالبحث العكسي عن الفيديو عبر أداة "InVid"، توصلنا إلى أنه "قديم"، ويتمّ تداوله منذُ أبريل 2019، على عديد الحسابات وصفحات التواصل الاجتماعي، على منصات "فيسبوك"و"يوتيوب" و"إكس"،  دون توضيح مكان أو سياق تصويره.  وبمزيد البحث والتحري، توصلنا إلى تقرير إخباري تمّ تداوله بتاريخ 6 أبريل 2019، يوثّق ذات اللقطة للمواجهة بين الضباط وذات الأشخاص من زاوية مغايرة، حيثُ ظهر ذات الأشخاص بذات الأزياء في المقطعين؛ ويغطّي التقرير عمليّة بيضاء لاختبار جاهزيّة ضباط وحدة إنفاذ القانون ومكافحة الشغب بالشرطة المدنية ببرازافيل في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة. 
    ولم يتمكّن فريق "تفنيد"، رغم المحاولات، من التواصل مع الصحفي معدّ التقرير "Audin Ndongo" لمزيد التثبّت من سياق الفيديو.  ويأتي تداول الادّعاء في تونس، في سياق عمليات إخلاء مخيّمات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين التّي تنفّذها قوّات الأمن التونسيّة بمنطقة العامرة بولاية صفاقس.
الخلاصة: الادعاء "مضلّل"، حيثُ إن الفيديو "قديم" منذ أبريل 2019، وهو لعمليّة بيضاء لاختبار جاهزيّة ضباط وحدة إنفاذ القانون ومكافحة الشغب المتنقلة التابعة لشرطة جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة.

المصادر

لن نشارك بريدك الإلكتروني مع أي جهات أخري. تم وضع علامة على الحقول المطلوبة *

يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال الرسالة